صحيح أنك قد لا تكون مصمماً أو حتى من المهتمين بمجال التصميم، لكنه مجال يمس حياة كل واحد فينا فنراه في كل شيء حولنا، بدءاً من جهاز الكومبيوتر أو الهاتف الذي تنظر إليه الأن وصولاً إلى إعلانات الطرق والمطبوعات.
لذا سنفتح في هذا الموضوع نافذة على عالم التصميم، ولنبدأ بالتمييز بين نوعين من المصممين:
المصمم التقليدي هو شخص له القدرة على دمج العناصر الفنية وتطويرها واستخدامها للتعبير عن مجموعة من المشاعر والأفكار، وقد يكون الفنان في أحيان كثيرة مصدراً لعناصره.
أما المصمم الفنان فهو شخص له القدرة على “صناعة” العناصر ودمجها واستخدامها للتعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة خلاقة ومبدعة.
وينقسم كل منهما إلى نوعان:
- الربحي: وهو شخص قد يتخلي عن مرجعيته أو نمطه للتعبير عن أنماط ومرجعيات أخرى، فمثلاً ان كانت التصاميم الدعوية هي مرجعيته فهو لا يمانع في العمل على تصميم أغلفة المجلات بطريقة تعبر عن رغبة العميل ولا تعبر عن أسلوبه ونمطه الشخصي!
- الربحي المعتدل: وهو شخص يرفض التخلي عن مرجعيته أو نمطه للتعبير عن أنماط أو مرجعيات أخرى ويكتفي بالعمل على تصاميم تتماثل مع مرجعيته ونمطه الشخصي فقط.
- غير الربحي: وهو شخص يرفض تماماً التعامل مع التصميم كمهنة ويتعامل معه كهواية لذا فهو عادة ما يقدم أعمالاً تعبر عن نفسه فقط.
يتميز عالمنا العربي بكثرة المصممين الربحيين وقلة المصممين الفنانين والغير ربحيين وتوسط المعتدلين.
سأقدم لكم بعض المعلومات عن التصميم بشكل عام وعن التصاميم العربية بشكل خاص ومن ثم سأعرض عليكم العديد من التصميم الإبداعية التي صنعها مصممون عرب:
مرجعية الفئة المستهدفة:
قد تعتقد أنها نكتة عندما أخبرك أن المصمم قد يستغرق أسابيع بل أشهر فقط للتفكير والإبحار في عقلية فئته المستهدفة!
ففي تصميم المواقع مثلاً يلعب فهم تلك المرجعية دوراً هاماً في تعلق المستخدم بالمحتوي، وكمثال بسيط أردت أن أسألكم هل تفضلون أن يكون القالب الخاص بمدونة عالم الإبداع شبيهاً بالقالب الموجود بالأعلى أم تفضلون القالب الحالي؟
اللغة العربية:
تلعب اللغة العربية دوراً هاماً ومعقداً بعض الشي، فاللغة العربية تتميز بأنها تتكون من مجموعة من الحروف المتصلة بخلاف اللغة الإنجليزية أو معظم اللغات الغربية التي يسهل التلاعب بحروفها المنفصلة وإعادة ترتيبها بل وربما صناعة خطوط جديدة تماماً بكل سهولة!
مصادر الإلهام:
وتعد أحد أهم عوامل التميز والنجاح لأي تصميم فليس من العيب أبداً أن يبدأ المصمم رحلة تصميمه بمشاهدة تصميمات الآخرين، فهي عادة ما توحي إليه بالكثير من الأفكار التي يستطيع تطوريها أو جعلها جزءاً من فكرته الأساسية، وكما وضحت في الصورة بالأعلى فموقع dribbble قد يكون أحد مصادر الوحي المميزة مقارنة بموقع deviantart، وفيحتوي الموقع على 22,623,713,967 عمل قدمهم المستخدمون.
بعد أن عرفنا معلومات مبسطة عن التصميم دعونا نتطلع على العديد من التصاميم الإبداعية وسوف نذكر اسم كل مصمم وفكرة التصميم في مجالين:
- تصميم الشعارات.
- تصميم الدعاية الإعلانية.
أولاً- الشعارات:
والشعار هو ذلك الشكل – أياً كان نوعه – الذي يقدم تحديدًا وتعريفًا لجهة معينة سواء كانت هذه الجهة شخصاً أو شركة أو حتى فكرة معينة، بحيث يتسم الشعار بالاختصار والاختزال ويقدم رسالة بصرية للمتلقي تلخص له ما ينبغي عليه إدراكه بشأن تلك الجهة. (التعريف منقول من مدونة شعارات)
وهذه بعض النماذج المميزة:
وأخيراً وليس آخراً مجموعة من أعمالي الشخصية (وأعلم أنها لا تستحق أن توجد بجوار تلك التصاميم) ولكني لن أضيع الفرصة في الحصول على آرائكم:
بهذا انتهت كلماتي وجاء دورك:
شاركنا روابط من تعرفهم من المصممين المبدعين لكي يصبحوا مصدر إلهام لغيرهم..
لذا سنفتح في هذا الموضوع نافذة على عالم التصميم، ولنبدأ بالتمييز بين نوعين من المصممين:
المصمم التقليدي هو شخص له القدرة على دمج العناصر الفنية وتطويرها واستخدامها للتعبير عن مجموعة من المشاعر والأفكار، وقد يكون الفنان في أحيان كثيرة مصدراً لعناصره.
أما المصمم الفنان فهو شخص له القدرة على “صناعة” العناصر ودمجها واستخدامها للتعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة خلاقة ومبدعة.
وينقسم كل منهما إلى نوعان:
- الربحي: وهو شخص قد يتخلي عن مرجعيته أو نمطه للتعبير عن أنماط ومرجعيات أخرى، فمثلاً ان كانت التصاميم الدعوية هي مرجعيته فهو لا يمانع في العمل على تصميم أغلفة المجلات بطريقة تعبر عن رغبة العميل ولا تعبر عن أسلوبه ونمطه الشخصي!
- الربحي المعتدل: وهو شخص يرفض التخلي عن مرجعيته أو نمطه للتعبير عن أنماط أو مرجعيات أخرى ويكتفي بالعمل على تصاميم تتماثل مع مرجعيته ونمطه الشخصي فقط.
- غير الربحي: وهو شخص يرفض تماماً التعامل مع التصميم كمهنة ويتعامل معه كهواية لذا فهو عادة ما يقدم أعمالاً تعبر عن نفسه فقط.
يتميز عالمنا العربي بكثرة المصممين الربحيين وقلة المصممين الفنانين والغير ربحيين وتوسط المعتدلين.
سأقدم لكم بعض المعلومات عن التصميم بشكل عام وعن التصاميم العربية بشكل خاص ومن ثم سأعرض عليكم العديد من التصميم الإبداعية التي صنعها مصممون عرب:
مرجعية الفئة المستهدفة:
قد تعتقد أنها نكتة عندما أخبرك أن المصمم قد يستغرق أسابيع بل أشهر فقط للتفكير والإبحار في عقلية فئته المستهدفة!
ففي تصميم المواقع مثلاً يلعب فهم تلك المرجعية دوراً هاماً في تعلق المستخدم بالمحتوي، وكمثال بسيط أردت أن أسألكم هل تفضلون أن يكون القالب الخاص بمدونة عالم الإبداع شبيهاً بالقالب الموجود بالأعلى أم تفضلون القالب الحالي؟
اللغة العربية:
تلعب اللغة العربية دوراً هاماً ومعقداً بعض الشي، فاللغة العربية تتميز بأنها تتكون من مجموعة من الحروف المتصلة بخلاف اللغة الإنجليزية أو معظم اللغات الغربية التي يسهل التلاعب بحروفها المنفصلة وإعادة ترتيبها بل وربما صناعة خطوط جديدة تماماً بكل سهولة!
مصادر الإلهام:
وتعد أحد أهم عوامل التميز والنجاح لأي تصميم فليس من العيب أبداً أن يبدأ المصمم رحلة تصميمه بمشاهدة تصميمات الآخرين، فهي عادة ما توحي إليه بالكثير من الأفكار التي يستطيع تطوريها أو جعلها جزءاً من فكرته الأساسية، وكما وضحت في الصورة بالأعلى فموقع dribbble قد يكون أحد مصادر الوحي المميزة مقارنة بموقع deviantart، وفيحتوي الموقع على 22,623,713,967 عمل قدمهم المستخدمون.
بعد أن عرفنا معلومات مبسطة عن التصميم دعونا نتطلع على العديد من التصاميم الإبداعية وسوف نذكر اسم كل مصمم وفكرة التصميم في مجالين:
- تصميم الشعارات.
- تصميم الدعاية الإعلانية.
أولاً- الشعارات:
والشعار هو ذلك الشكل – أياً كان نوعه – الذي يقدم تحديدًا وتعريفًا لجهة معينة سواء كانت هذه الجهة شخصاً أو شركة أو حتى فكرة معينة، بحيث يتسم الشعار بالاختصار والاختزال ويقدم رسالة بصرية للمتلقي تلخص له ما ينبغي عليه إدراكه بشأن تلك الجهة. (التعريف منقول من مدونة شعارات)
وهذه بعض النماذج المميزة:
للفنان والخطاط: حمدي الشريف
الفنان والخطاط “مجهول”
شعار ممتاز لأحمد الحبشي فكلمة العدل كما هي واضحة ترسم الميزان
ثانياً- تصميم الدعاية الإعلانية:وأخيراً وليس آخراً مجموعة من أعمالي الشخصية (وأعلم أنها لا تستحق أن توجد بجوار تلك التصاميم) ولكني لن أضيع الفرصة في الحصول على آرائكم:
مصر.. هنا بدأ كل شيء
نمط.. عالم غريب فريد من نوعه!
وبما أني أنهيت الموضوع بمجموعة من أعمالي فسأنهيه بخاطرة من خواطري أيضاً فلطالما أردت أن أكون رساماً ولكني عجزت عن رسم فرشاة فالشغف وحده لا يكفي، فقد يجعلك ناجحاً لكنه لن يجعلك متفوقاً !بهذا انتهت كلماتي وجاء دورك:
شاركنا روابط من تعرفهم من المصممين المبدعين لكي يصبحوا مصدر إلهام لغيرهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق